تمكن هاكر من اختراق 20 من الرؤساء التنفيذيين ونواب الرؤساء التنفيذيين لشركات صهيونية تعمل في مجال العملات الرقمية المشفرة، بعد اختراق هواتفهم وسرقة هويتهم في هجوم إلكتروني فريد ومعقد.
وذكر "تساهي غانوت" وهو مؤسس مشارك لشركة Pandora Security وهي شركة استشارات إلكترونية متخصصة في حماية المديرين التنفيذيين في المناصب الحساسة، أنه تلقى إتصالًا أثناء الليل خلال الشهر الماضي من نائب المدير المالي لشركة عميلة وقال إن هاتفه المحمول قد تعرض للاختراق، وأن حسابه على تيليغرام وربما حسابات أخرى قد تم إختراقها، وفي اليوم التالي تلقى إتصالات من العديد من العملاء وجميعهم لديهم شكاوى مماثلة من التعرض للاختراق.
في المجموع كان هناك حوالي 20 ضحية، جميعهم من الرؤساء التنفيذيين ونواب الرؤساء التنفيذيين الذين يديرون مشاريع العملات الرقمية، وفي كثير من الحالات تم اختراق تطبيقات تيليغرام الخاصة بهم، وفي حالات أخرى كانت حسابات بريدهم على Gmail و Yahoo أيضًا مخترقة.
كشف تحقيق شركة Pandora أن الحادث كان على الأرجح ما يسمى هجوم انتحال SMSC ، في هذا النوع من الهجوم الذي يستغل وظيفة تجوال الهاتف حيث يتم تحويل الرسائل والإتصالات لهاتف في دولة خارجية يقوم بإنتحال صفة الشريحة الأصلية، ويحتاج المتسللون إلى الوصول إلى بعض الشبكات الخلوية في العالم التي تتفاعل مع الشبكات الخلوية الصهيونية .
ويرسل المتسللون رسالة من شبكة خلوية أجنبية إلى شبكة خلوية صهيونية وكانت في هذه الحالة شبكة Partner للإتصالات من أجل تحديث موقع العميل، على سبيل المثال: "لقد وصل العميل للتو إلى لندن، وقد سجل في شبكتنا. يرجى توجيه رسائل SMS الخاصة به عبر هذه الشبكة.
منذ اللحظة التي تم فيها تسجيل الضحايا في الشبكة الأجنبية، توقفوا عن تلقي الرسائل النصية، في بعض الحالات فقدوا أيضًا الاستقبال أو خضع هاتفهم لإعادة التشغيل بهذه الطريقة يحصل المخترق على رسائل العملاء، وبالتالي اختراق حساباتهم عبر الإنترنت.
يصنف جهاز الشاباك شبكات الاتصالات الصهيونية على أنها بنية تحتية حيوية ويتم الإشراف على أمن بياناتها من قبل السلطة الوطنية للأمن السيبراني.
المصدر صفحة هكرز نيوز
تعليقات
إرسال تعليق