لطالما كانت الصين تضطهد مسلمي الإيغور بحجة مواجهة التطرف، وتم الإبلاغ عن الكثير من حالات القمع في وسائل الإعلام، حيث يتم وضع مسلمي الإيغور في معسكرات اعتقال بشكل علني ومكشوف، وهناك جانب آخر تستعمله الصين لمراقبة الأقلية المسلمة في الداخل والتجسس أيضًا على نشطاء مسلمين في عدة دول إسلامية.
وتستخدم الصين أربع أدوات مراقبة رئيسية لمستعملي نظام اندرويد منذ 2013 إلى غاية اليوم كجزء من حملات فريق القرصنة الصيني الذي يطلق عليه إسم APT15، وتشمل هذه الأدوات كل من SilkBean و DoubleAgent و CarbonSteal و GoldenEagle لكل منها ميزاتها الفريدة موجهة لإختراق وجمع بيانات الأشخاص الخاضعين للمراقبة من خلال تطبيقات ضارة تقوم بنقل البيانات إلى خوادم تسيطر عليها الصين.
تمكن فريق القرصنة الصيني من توزيع هذه التطبيقات من خلال متاجر تطبيقات وهمية تابعة لجهات خارجية إلى جانب هجمات التصيد الاحتيالي، ومن خلال إعادة هندسة العديد من التطبيقات الشرعية التي يتم استخدامها بكثرة مثل Sarkuy وهو تطبيق صوتيات موجه للإيغور، و IBBIYJAWHAR وهو تطبيق صيدلي أيضًا يستعمله الإيغور.
الحملة لم تقتصر على مسلمي الإيغور حيث تم رصد حملاة مراقبة للمسلمين في حوالي 14 دولة من بينها تركيا والكويت وسوريا، وتم أيضًا اكتشاف أدوات إضافية تستعملها الصين لإختراق أجهزة اندرويد كجزء من حملة التجسس بالإضافة إلى التي ذكرناها وتعرف باسم HenBox و PluginPhantom و Spywaller و DarthPusher.
وعلى المسلمين داخل الصين وحتى خارجها وبالأخص المتعاطفين مع مسلمي الإيغور الذين يمكن أن يكونوا اهداف لحملات الإختراق من الصين أخذ الاحتياط لتجنب تثبيت أي تطبيقات صينية مشكوك فيها والحذر من هجمات التصيد الإحتيالي.
لعنة الله عليهم
ردحذفبارك الله فيك الاخ